وكان: إماماً في حفْظِ الرَّأيِ: عَلَى مذهَبِ مالكٍ؛ ومُقدَّماً في الفُتْيَا: عَلَى أصحابِه. ولم يَزلْ مُشاوَراً: في الأحكامِ؛ من أيَّامِ القاضي أحمدَ بنِ بَقِيًّ، إلى أنْ تُوفِّيَ، وقد حدَّثَ. تُوفِّيَ (رحمه الله) : يومَ الأربعاءِ، لثلاثِ ليالٍ خَلَوْنَ من جُمَادى الأولى، سنةَ ثمانٍ وأربعينَ وثلاثِ مِائةٍ. وجَدتُه: في بعض الكُتُبِ.
وأخبرني أبو مَرْوانَ المُعَيِطيُّ، وسُليمانُ بن أيُّوبَ -: أنه تُوفِّيَ: في هذا العام.
١٢٥ - أحمدُ بن محمدِ بن مسُونةَ: من أهلِ إِستْجةَ؛ يُعرَفُ: بابن تاسْدَةَ؛ ويُكَنَّى: أبا عُمرَ.
سَمِعَ: من محمدِ بن عُمرَ بنِ لُبَابَة، وأحمدَ بن خالدٍ، ومحمد بن وليدٍ، وعُمرَ ابن يوسُفَ بن عَمرُوسٍ، وغيرِهم. وكان: موصوفاً: بحفْظِ المسائل. أخبرني بذلك: إسماعيلُ.
وحدَّثني سهلُ بن إبراهيمَ: أنه تُوفِّيَ (رحمه الله) : سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وثلاثِ مِائةٍ.
١٢٦ - أحمدُ بن عامرِ بن مُصلٍ: من أهل تُطِيَلَة.
له: رِحْلةٌ إلى المَشرق. ذكَرَه ابنُ حارثٍ.
١٢٧ - أحمدُ بن يوسُفَ بن عابسٍ: من أهلِ سَرَقُسطَةَ؛ يُكَنَّى: أبا عُمرَ.
حدَّثَ: عن محمد بن سليمانَ بن تَليدٍ السَّرقُسْطِيِّ، وغيرِه.
(نا) عنه: عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بن القاسمِ الثَّغْرِيُّ، وأثنَى عليه. كتَب عمه بِسَرقُسْطةَ.