١٣٨٨ - محمد بن سَعْدُون: من ساكني حُصن مَوْرَة من عمل باجَة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله، ويعرف: بابن الزنوني.
سَمِعَ بقُرْطُبَة: من عُمران بن عُبَيد الله ومن غيره. ورحل إلى المَشْرِق سنة سبع وأربعين فسمع بمصر: من ابن الوَرْد، وابن السّكن، وابن أبي الموت، وابن رشيق ونظرائهم، وبمكَّة: من الآجُريّ وغيره.
وكان: رجُلاً صالحاً، فاضلاً زاهداً ورعاً. حدث بكتاب السنن لابن السّكن والتفسير: المنسوب إلى ابن عباس وغير ذلك. كَتَبَ لِي قطعة من حديثه. وأجَاز لي جميع روايته. وكان ضعيف الكتاب، غير ضابط. وتُوفِّيَ: بحاضرة بطَلْيَوْس فجأة يوم الأربعاء للنصف من جُمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة. ودفن بها في مَقْبَرة المرضى، وكانت جنازته مشْهُورة. وكان مولده فيما كتب إليّ بخطه سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
١٣٨٩ - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن أيْمَن: م أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله.
سَمِعَ: من غير واحد من شُيوخنا، وكانت له عناية بالفقه وشرف بابوّتِه ونَفْسِه وكان: أديباً شاعراً. تُوفِّيَ (رحمه الله) : عشية يوم الأحد آخر يوم من جُمادى الأولى سنة ثلاثٍ وتسعين وثلاث مائة. ودفن يوم الاثنين صلاة العصر في مَقْبَرة قُرَيْش.
١٣٩٠ - محمد بن يحيى بن زكرياء بن يحيى التميميّ المعروف بابن رَطْال: من أَهْل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله.