١٦٤ - أحمدُ بن محمد بن يحيى بن عُبَيدِ الله بن يحيى بن يحيى: من أهلِ قرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا القاسم. حدَّثَ عن عبدِ الله بن جعفر: احسبه ابن الورد الذي كان يُحَدِّثُ بمصرَ.
١٦٥ - أحمدُ بن سعيد بن مَقْدسٍ: من أهلِ إلْبِيرة؛ يُكَنَّى: أبا جعفر. سمِع: ببَجَّانة من سعَعيدٍ بن فَحْلون، وبقُرطبة من قاسم بن أصبْغ وغيره. وكان: نحوياً لُغوياً ضابطاً للكُتب. نسخ للمستنصر بالله رحمه الله كثيراً.
١٦٦ - أحمدُ بن محمد بن يوسف المُعَافِريّ: من أهلِ قُرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا القاسم.
سَمِعَ من عبد الله بن يُونس، وقاسم بن أصبْغ وغيرهما. ورحل إلى المشْرِق سنةَ اثنتي وأربعين وثلاث مائة، فسمع من أحمدَ بن سَلمة الضَّحاك الهلالي المكتِب ومن أبي مُحمد عبد اللهِ بن جَعْفر بن الورْد البغداديّ، ومن جماعة سواهما. وانصرف في شعبان سنةَ خمْس وأربعين واسْتَأْدَبه أمير المؤمنين المسْتَنصر بالله (رحمه الله) لِولي العهد المؤيد بالله أمير المؤمنين. وولى أحكام الشرطة، وحدَّث.
تُوفِّيَ (رحمه الله) : في صفر من سَنَة ثمان وستين وثلاث مائة. سَقَط في الحمَّامِ فكان سبب مَوْتِه. ومولده في ذي الحجة سنة عشر وثلاث مائة.
١٦٧ - أحمدُ بن نَصْر بن خالد: من أهلِ قرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا عُمر وأصْلُه من طُلَيطْلَة.
سمِعَ: من أَسْلَم بن عبد العزيز، وأحمدَ بنِ خالدٍ، ومحمد بن عُمَر بن لُبابة، وقاسم بن أصبْغ وغيرهم.
وولى أحكام الشرطة والسوق؛ وقَضَاءَ كورة جيَّان. وبلغني أنَّ أمير المؤمنين المؤيد باللهِ أبقاه الله سَمع منْهُ.