في الفِقه. قال خالد: وكان ابن لُبَابَة يذهب به كلّ مذهب. وكانَتْ وفَاته (رحمه الله) سنة اثنتين وثلاث مائة.
١٥٣٢ - هَارُون بن عتّاب بن بشر بن عبد الرّحيم بن بشر بن عبد الرّحيم ابن الحَارث بن سَهْل بن الوَقَاع بن قْطبَة بن عَدْنَان بن معد بن جزي الغَافِقي: من أهْلِ شَذُونَة؛ يُكَنَّى: أبَا موسى.
رَوَى عن أَبيه، وعن ختنه محمد بن وَضَّح الشّذُونِيّ. وعنى برَأْي أَصْحَاب مَالك، ودرس: المُدَوّنَة فحفظها حفظاً بارِعَاً. وكان فقيه حَاضِرة قلسَانة في وَقْتِه. أخبرني عنه ابنه وقالَ لِي: تُوفِّيَ (رحمه الله) : بحاصرة قلْسَانة في شهر رَبيع الأول سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.
١٥٣٣ - هَارُون بن بنْج بن عثمان بن هارُون: من أهْلِ أَسْتِجَة؛ يُكَنَّى: أبَا موسى.
رَوَى عن أحمد بن خَالد، ومحمد بن عبد الملك بن أَيْمَنَ، ومحمد بن قَاسِم، وأحمد ابن زِياد، وقاسم بن أصْبَغ، وسَلمان بن قُرَيش، وأَحمد بن عُبَادة وغيرهم. وكان: معتنياً بالآثار، مُشاركا في حفظ الرّأْي وعقد الشروط.
وكان: شَيْخاً صَالحاً ثقة. لَقيته بأَسْتِجة وكَتَبْتُ عنه، وكان إسْماعيل يحسن الثَّنَاء عليه وعلى سلفه، وتُوفِّيَ (رحمه الله) : ليلة الاثنين لتسع بقين من جُمادى الأُولى سنة أربع وسبعين وثلاث مائة.
١٥٣٤ - هَارُون بن مورق بن حَفْص القيسي: من أهلِ إشْبِيليَّة؛ يُكَنَّى: أبَا القاسم.
سَمِعَ: من قَاسِم بن أَصْبَغ، وابن أيْمَنَ وغيرهما فيما بلغني. تُوفِّيَ: نحو السبعين والثلاث مائة.