رِحل إلى المَشرق فسَمع من ابن الوَرْد، وابن رَشَيق، ومُؤَمّل بن يَحْيى. حَدَّثَ بالديسية. وغير ذلك. وكان: رجُلاً صالحاً. تُوفِّيَ (رحمه الله) : بعد السبعين وثَلاثِ مائةٍ.
١٧٤ - أحمدُ بن مُحمد بن حَكَم: من أهْلِ قُرْطبة؛ يُكَنَّى: أبا عُمرَ.
سَمِعَ: من أحمدَ بن خالدٍ، ومُحمد بن أيْمَنَ، ومُحمد بن قَاسِم، وقَاسِم بن أصْبَغ ونُظَرائهم. كَتَبْتُ عنه.
وتُوفِّيَ (رحمه الله) : في شْعبان سَنَة سَبْعين وثَلاثِ مائةٍ.
١٧٥ - أحمدُ بن عبد السَّلام بن زِياَد اللَّخْميِّ: من أهْلِ رَيّة.
كان: عالماً فَاضِلاً، ذَا عفَاف وزُهْد؛ وولى الصلاة بِمَوضِعه. وكُف بَصَره في آخَر عُمره. ذكره إسْحَاق القيني.
١٧٦ - أحمدُ بن يُوسُف بن إسحاق، بن إبراهيمَ: من أهل إسْتِجَة؛ يُكَنَّى: أبا القاسم.
كان: مُتَصرفاً في الفتيا والشُّروط، ومُتَقَلباً في حفظ الخبر، والشَّاهد، والمثل، وكان: له من قَرْض الشّعر نَصيب.
١٧٧ - أحمدُ بن مُحمدَ بن أحْمد: من أهْلِ إِشبِيلية؛ يُكَنَّى: أبا عُمرَ؛ ويُعْرف: بابن الحزاز.
سمع: من سَعيد بن فحلون اليَمَانيّ، وأحمد بن سَعيد، ووهب بن مَسَرَّة وجَمَاعة من ضُرَبائهم؛ وكان: زاهداً، فاضلاً.
سمعت: أبا محمد البَاجِيُّ يقول بَعْدَ وفَاته: ما أَعْلَمُ أَنَّه كان بإشْبيلية بَعْدَ سَيِّد أبيه الزَّاهد مثل أبي عُمرَ بن الحَزَّاز رحمه الله. كَتَبْتُ عنه بإشبيلية سنة اثنتين وسبعين وثلاثِ مائةٍ.