للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الرحمن بن إبراهيم، والعُتبيّ. وكان مُعتَنِياً بالعلم، جامعاً له، حافظاً للمسائل، عَاقِداً للوثائق مع ورع وزهد. ولما ماتَ خَلَفَ بن محمد بن عمر بن لُبَابة: عَلى زوجَتِه؛ صَارت عنده كتبه وسمع فيها. وقد روى عنه ابن لُبابة. ذكر ذلك خالد. ووقع إليّ بعض كتب يَحْيَى بن رَاشد بخَطَّه.

١٥٦٤ - يَحْيَى بن أَيُّوب بن خيار بن خطاب بن مقسم الزّهري، مولى لهم، وأَصْله من البَربَر: من أهلِ جَيَّان.

رحَل فسمع من سَحْنُون بن سعيد وغيره، وكان: عالماً بالرَّأْي، متَفَنِّناً حَاذِقاً بالكلام في المسائل، عَاقِداً للشروط. وألف في ذلك كتاباً. وكان كثير الحكاية عن سَحنُون. ذكره ابن حارث عن أبيه.

١٥٦٥ - يَحيى بن قَاسِم بن هِلَال: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا زكرياء.

سَمِعَ: من أبيه، ومن يحيى بن يحيى، وسعيد بن حسان. ورحل إلى المَشْرِق فَسَمِعَ: من عبد الله بن نَافع صاحب مالك بن أنس، ومن سَحنُون بن سعيد وغيرهما.

وكان: فَاضلاً عَابداً، فقيهاً في المسَائل عالماً بها. رَوى عنه أحمد بن خَالد؛ وكان يعظمه ويصفه بالعِلم والفضل.

قالَ لِي العباس بن أصْبَغ: قال لنا محمد بن عبد الملك بن اَيمن: كان يحيى بن قاسِم بن هِلال أحد العُبّاد المجْتَهِدين. كان يَصوم حتى يَحتَضر وهو صاحب الشَّجرَة.

قْلتُ لعبّاس: ما معنى الشَّجَرة؟ قال: كانَتْ في دَارِه شَجَرة تَسْجُد لِسجُوده إذا سَجَد. قال خالد: تُوفِّيَ (رحمه الله) : سنة اثنتين وسبعين ومائتين. وقال أحمد: تُوفِّيَ: سنة ثمان وسبعين ومائتين.

١٥٦٦ - يَحيى بن عَجْلَان: من أهل سَرَقُسْطَة. كان مَشْهُوراً بالعلم والفضل، وكان بَصِيراً بالفرض والحِسْاب. وألّف في ذَلِك كتاباً أخذه النّاس عنه. ذكره ابن حارث، وحكى أنه كانت له رحلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>