للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمع ببغداد: من أحمد بن الحَسن بن عَبْد الجبَّار الصُّوفي، وأحمدَ بن العبَّاس الطُّوسيّ صاحب الزُّبيْر بن بَكَّار، وابن مُداهد صاحب القراءات وجّعْفر بن مُحمد المستفاض الفريابي، وأَبي بَكر عبد الله بن أبي داود بن الشْعث السجستاني.

وسَمع من أبي خَليفة بن الفَضْل بن الحباب.

وسَمع بالشَّام: من خَيثمة بن سُليمان وغيره جماعة يَطُول ذِكرهم.

وكانتْ عِنْده مناكيرٌ، وقد تَسَهل النَّاس فيه وسَمعوا منه كثيراً.

حّدَّثَ عنه جَماعة من شُيوخنا. قال لي أبو عَبْد الله مُحمد بن أحمد بن يَحيى: لقَدْ كَان الدّينوري بمصر يَلْعَبُ بِه الأحداث ويَتَغامَزُون عليه، ويَسْرِقون كتبه. وما كان ممن يكتب عنه محلل. ثم قَدِم الأندلُس فانْجَفَل النَّاس إليه، وازْدَحموا عليه أو كمَا قَال.

وتُوفِّيَ: أبو بكر الدِّينوي بقُرطُبة ليلة الثلاثاء لخَمس خَلونٍ من المحرم سنة تسعٍ وأربعين وثلاثِ مِائةٍ. وقج بلغ من السن اثنتين وثمانين سنة وأياماً. من كتاب محمد بن أحمد بن يوسف بخطه.

٢٠٤ - أحمد بن مُحمد بن صَالح بن النَّضر الأنْطاكي الصُّوفيّ: يُكَنَّى: أبا بكر قَدِم عَلَينا سَنة اثنتي وسبعين وثلاثِ مِائةٍ.

وكان: يُحَدِّث عن خَيثمة بن سُليمان الاطْرِابُلسي وغيره. إلاّ أنه لم يَكُن مَعَهُ كُتُب. إذ كان مَذْهبه التَّصوف والسِّياحة. وقد كَتَبْتُ عنه من حِفْظِه حكايات. وكَتَب مَعَنا عِنْد جماعة من شُيوخنا. وكان جَوالاً في البلاد.

٢٠٥ - أحمد بن الحُسَين بن مُحمد بن أسَد بن محمدُ بن إبراهيمَ بن زيادِ بن كَعْب

<<  <  ج: ص:  >  >>