سمعَ من مُحمد بن وضَّاخ، وحمد بن يُوسُف بن مَطْروح: ووهب بن نافع وغيرهم. وكان: مُشَاوراً في الأحْكام. حَدَّثَ وكَتَب. وتُوفِّيَ (رحمه الله) : سنة اثنتي وثلاثين وثلاث مائةٍ، أو نحوها. أخبرني بذلك العبَّاس بن أصْبغ بن عبد العزيز الهمداني، وحكى أنَّه سمع منه.
٢١٤ - إسْمَاعيل بن عُمَر بن نَاصح المخْزُوميّ: من أهل قُرطبةَ؛ يُكَنَّى: أبا القَاسم. كان: فقيهاً في المسائل عَلَى مذهب مَالك وأصْحَابه، حافظاً لشروط. صَحِب محمد بن عُمَر بن لُبابة ونُظَراءه من أهل العلم، ورحَل حاجاً ولا أحسبه كتب في رحلته شيئاً.
وكان: مُشاوراً في الأحْكام، ومشاركاً في علم الإعراب ورواية الشعر وقرضه. وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يوم السبت لثلاث عشرة ليلةٍ بقيت من شهر رَمضَان سنة ثمانٍ وثلاثين وثلاثِ مائةٍ. ذكر تاريخ وفاته الرَّازِيُّ؛ ودُفن في مَقْبُرة متعة.
٢١٥ - إسماعيل بن عثمان بنِ أيُّوب: من أهل قُرْطُبة.
سَمع: من أبيه وَكَان: رجُلاً صَالحاً فَاضِلاً. روَى عنهُ خَالَدُ بن سَعْدٍ. أخبرني بذلك: إسْماعيا المصري.
٢١٦ - إسماعيل بن بَدْر بن زِياد: مَوَلى نعمة لبَنِي أُميَّة؛ من أهْل قُرطبة؛ يُكَنَّى: أبا بكر.
سَمع: من بَقِيِّ بن مَخْلَدٍ، ومُحَمد بن عَبْدِ السَّلام الخُشَنيِّ، ومُحمد بن وضَّاح، ومُطَرِّف بن قَيْس، وعَبْد اللهِ بن مَسَرَّة، وعُبَيْد الله بن يَحْيى؛ إلَاّ أنَّ صنَاعة الشّعْر غَلبت عَليه وطَارتْ باسمه، وكانَتْ بهِ الْصَق؛ وطَاَلَ عمره إلى أن سَمِع بعض النّاَس منهُ وتسهلوا فيه، وولِّيَ أحْكَامَ السُّوق فحمد أمره فيها.
وتُوفِّيَ: في أول ولاية المسْتَنْصر باللهِ (رحمه الله) سَنةَ: إحدى وخَمسين وثلاثِ مائةٍ.