للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فحال الرافضة: فصله شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله (ت ٧٢٨ هـ) في " منهاج السنة "، وبين ضلالهم، وقبيح أقوالهم، وفساد اعتقادهم، بالحجة والدليل.

وأما المعتزلة والأشاعرة: فبين حالهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وبين موقف السلف الصالح منهم، في كثير من مؤلفاته منها:

. "درء تعارض العقل والنقل"،

. و "بيان تلبيس الجهمية"،

و" الحموية"،

. و" التسعينية"،

و"النبوات"،

و"الإيمان"، وغيرها كثير.

وكذلك الصوفية في كتابيه:

. "الاستقامة "،

. و "الفرقان بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن "، وغيرهما.

وقد بين حالهم، وحكمهم بالدليل، وروى أقوال السلف فيهم جماعة من أئمة الدين وحفاظه، في كتب كثيرة.

فمقصود هذا المخذول (المالكي) من زعمه ظلم الحنابلة - ويقصد بهم السلف -: تبرئة أهل البدع والضلال، كالرافضة، والمعتزلة، والصوفية، والأشاعرة.

<<  <   >  >>