١١ - وزعم أن المبالغة في صغائر المعتقدات، المرتكزة على نصوص ظنية بزعمه: كان سببها: الصراعات السياسية والمذهبية، وتسلط الحكام!
ولم يذكر لنا مثالا واحدا على ذلك! من صغائر المعتقدات المبالغ فيها وهي لم تثبت إلا بنصوص ظنية!
١٢ - وزعم أننا نتواصى بالصبر على انتقاص علي وأهل بيته! رضي الله عنهم، وتكفير أبي حنيفة وسائر المسلمين! وعلى الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتبريره! ونتواصى على تشبيه الله بخلقه جل وعلا!
ثم لم يذكر مثالا، أو مثل لبعضها بمثال مكذوب لا حقيقة له!
١٣ - وزعم أن الحنابلة، خوارج وثوار على السلاطين!
ثم لم يذكر دليلا أو مثالا واحدا!
١٤ - ورمى الحنابلة بعدم إدراك معاني الألفاظ والمصطلحات التي يتحدثون عنها! ويطلقون عبارات ضخمة، فإذا سألت أحدهم عن معانيها: بهت!
ولم يذكر تلك الألفاظ والمصطلحات ولا واحدا منها!
١٥ - وزعم أن غلاة العقائديين من أقل الناس فهما لحجج المخالفين.
ثم لم يبين من هم أولئك الغلاة! وحد الغلو عنده وضابطه؟ ! وما حجج المخالفين تلك التي لم يفهمها الغلاة!