(٢) ولماذا جهز لهم جيشًا لما استأذنوه في الحج وتهددهم؟ وهذا اعتراف بأنهم - خصوم الدعوة - هم البادءون بالقتال، كما سيأتي بيانه في مسألة القتال في المبحث التالي. (٣) أخي القارئ أدعوك إلى النظر في عقائد الإمام ابن عبد الوهاب وأتباعه، ثم عقائد هذا المدعي وأشياعه أيهما الأحق بوصف الزيغ؟ (٤) لم يجد برهانًا علي هذا الوصف الشنيع إلا الطلاسم والدجل، والحمد لله الذي أعمى بصره وبصيرته عن الحقيقة وهي أن الإمام إنما توفي سنة ١٢٠٦ جزمًا وليس ١٢٠٧، ثم إن هذه المخارق الحسابية لا تثبت الحق ولا يرد بها الباطل، إنما طريق ذلك الكتاب والسنة ولما عجزوا عن رد الدليل الشرعي لجأوا إلى الطلاسم. (٥) تأمل هذا التعبير فالله حسبنا ونعم الوكيل.