مصادرها الموثوق بها، ويستقونها من منابعها الأولى، وهكذا بعد أن اختطوه علمًا مستقلًّا، اتخذوا له منهجًا علميًّا سليمًا.
ونحن ذاكرون هنا بعض أسماء المؤلفات العربية المشهورة في هذه المادة على ترتيبها التاريخي:
١ - كتاب (جمل المقالات) لأبي الحسن الأشعري المتوفى سنة ثلاثمائة وثلاثين من الهجرة في القرن العاشر الميلادي.
٢ - كتاب (المقالات في أصول الديانات) للمسعودي المتوفى سنة ثلاثمائة وست وأربعين للهجرة في القرن العاشر أيضًا.
٣ - كتاب (الفصل في الملل والأهواء والنحل) لابن حزم الظاهري المتوفى سنة ست وخمسين وأربعمائة هجرية في القرن الحادي عشر الميلادي.
٤ - كتاب (الملل والنحل) للشهرستاني المتوفى سنة ثمان وأربعين وخمسمائة من الهجرة في القرن الحادي عشر.
٥ - كتاب (اعتقادات المسلمين والمشركين) للفخر الرازي المتوفى سنة ستمائة وست من الهجرة في القرن الثاني عشر الميلادي.
٦ - كتاب (تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة) للبيروني.
وهكذا، هذا بخلاف الكتب الكثيرة التي وضعت في الرد على النصارى واليهود مثالها ما كتبه القرطبي (الإعلام بما في دين النصارى من أوهام)، وما كتبه ابن تيمية في كتابه (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح)، وما كتبه ابن القيم (هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى)، وكتاب الشيخ رحمة الله الهندي (إظهار الحق)، ورسالة لأبي عبيد الخزرجي إلى القس حنا مقار العيسوي.