الذي كان قد نحته في الصخرة، ثم دحرج حجرًا كبيرًا على باب القبر ومضى. وكانت هناك مريم المَجْدَلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر.
وبعد السبت عند الفجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظر القبر، فإذا ليس هو هناك لأنه قام كما قال". إلى آخر ما أورده إنجيل متى إصحاح سبعة وعشرين وثمانية وعشرين بتصرف.
وهكذا جاءت قصة الصلب بروايات مختلفة، ولولا خشية الإطالة لذكرنا ما جاء في بقية الأناجيل، وإن كان بعضها فيه تشابه وبعضها الآخر فيه تناقض، وسنعرض إن شاء الله تعالى لقصة الصلب المزعومة، نبين مزاعمها ونظهر باطلها وندحض مفترياتها بإذن الله تعالى.
إبطال دعوى صلب المسيح من القرآن الكريم، ومن الإنجيل
فالآية الكريمة الأولى أوضحت بيقين أن المسيح -عليه السلام- لم يصلب، كما بينت الاختلافات التي يعجز عن فهمها حتى الآن علماء النصارى وآباء الكنيسة على الصعيد العالمي،