الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فحديثي عن بيان أهم المعتقدات التي يعتقدها اليهود مع الرد على ذلك -إن أمكن-:
ذكرت أن اليهود كفروا بعيسى -عليه السلام- وكفروا بالنبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- ولهم معه محاولات ومجادلات، ومؤامرات.
كذلك شهدت عليهم التوراة ونعت عليهم -على الرغم من تحريفها- مع نسبوه إلى أنبيائهم مما لم يرتضه أي إنسان أن ينسب إليه، ولا يتصور صدوره إلا من سفلة الناس؛ فلقد نسب اليهود في توراتهم المحرفة إلى نوح -عليه السلام- أنه سكر وتعرى، وذكرت التوراة:"وابتدأ نوح يكون فلاحًا وغرس كرمًا وشرب من الخمر؛ فسكر وتعرى داخل خبائه؛ فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه؛ فأخبر أخويه خارجًا؛ فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما، ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء؛ فلم يبصرا عورة أبيهما؛ فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير قال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته، وقال: مبارك الرب إله سام؛ وليكن كنعان عبدًا لهم، ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام، وليكن كنعان عبدًا لهم". سفر التكوين إصحاح ٩ فقرة ٢٠: ٢٧.
وقالت عن إسماعيل:"وإنه يكون إنسانًا وحشيًّا، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه". سفر التكوين الإصحاح السادس عشر الفقرة ١٢.
اتهمت لوطًا بأنه عرض بناته ليزني بهن أهل سدوم؛ فقالت: "هو ذا لي ابنتان لم تعرفا رجلًا؛ أخرجهما إليكم، فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم، أما هذان