الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئًا لأنهما قد دخلا تحت ظل سقفي". سفر التكوين إصحاح ١٩ الفقرة ٨.
بل ذكرت ما هو أشنع من ذلك مع لوط وابنتيه كذلك، فقالت: "وصعد لوط من صوغر، وسكن الجبل وابنتاه معه؛ لأنه خاف أن يسكن في صوغر فسكن في المغارة هو وابنتاه؛ فقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل يدخل علينا كعادة كل الأرض؛ هلم نسقي أبانا خمرًا ونضجع معه فنحيي من أبينا نسلًا؛ فسقتا أباهما خمرًا في تلك الليلة ودخلت البكر، واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي ... نسقيه خمرًا الليلة أيضًا؛ فادخلي فاضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلًا؛ فسقتا أباهما خمرًا ... في تلك الليلة أيضًا قامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعهما ولا بقيامها؛ فحبلت ابنتا لوطا من أبيهما؛ فولدت البكر ابنًا ودعت اسمه مؤاب، وهو أبو المؤابيين إلى اليوم، والصغيرة أيضًا ولدت ابنًا ودعت اسمه بني عمي وهو أبو بني عمون إلى اليوم". سفر التكوين إصحاح ١٩ الفقرة ٣٠: ٣٨.
وفي قصة إبراهيم تذكر في الإصحاح السادس عشر منها: "أن الابن الأكبر لإبراهيم هو إسماعيل -عليه السلام". ثم تعود فتناقض نفسها في الإصحاح الثاني والعشرين؛ فتذكر أن الابن الوحيد هو إسحاق وليس إسماعيل فتقول: "وحدث بعد هذه الأمور: أن الله امتحن إبراهيم: قال: يا إبراهيم، قال: ها أنا ذا، قال: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق، واذهب إلى أرض المريا واصعد هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك". سفر التكوين الإصحاح ٢٢ الفقرة الأولى والثانية؛ فكيف يكون الوحيد ومع ذلك يكون إسحاق؟!.