للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السلام على الكفار، والرياء مسموح به، ولعن رؤساء الأديان سوى اليهود ثلاث مرات كل يوم.

ويمكنك أن تغش الغريب، وتدينه بالربا الفاحش، ولكن إذا بعت، أو اشتريت لقريبك اليهودي، فلا يجوز لك أن تساومه أو تراوغه، إذا رد أحد إلى غريب ما أضاعه؛ فالرب لا يغفر له أبدًا، ممنوع عليك رد ما فقده الغريب، ولو وجدته إذا أعطى اليهودي معلومات عن يهودي هارب من وجهٍ غريبٍ له عليه دين مستحق؛ فالهارب لا يستوجب الإدانة أكثر من أخيه الذي سعى به، وعلى هذا سبب الوشاية أن يعوض على أخيه ما خسره بسبب الوشاية.

وفي التلمود: اهدم كل قائم، لوث كل طاهر، احرق كل أخضر؛ كي تنفع يهوديًّا بفلس، اقتل عبدة الأوثان، ولو كانوا من أكثر الناس كمالًا، من يرفع وثنيًّا من حفرة وقع فيها؛ فإنه يُبْقِي على رجل من عباد الأوثان، والمراد بعبدة الأوثان هنا من ليسو يهودًا، اقتلوا جميع من في المدن من رجل وامرأة، وطفل وشيخ حتى البقر والغنم، والحمير بحد السيف، إذا وقع وثني في حفرة فاسددها عليه بحجر كبير، اقتل الجاحد بيدك إن استطعت على اليهودي أن يقتل من يتمكن من قتله من غير اليهود، وإذا لم يفعل ذلك كان مخالفًا للشرع من يسفك دم الكفار بيده يقدم قربانًا مرضيًّا لله، وهذا يعني كل الأجانب.

اقتل الصالح من غير اليهود، ومحرم على اليهودي أن ينقذ أحدًا من باقي الأمم من هلاك، من يحلم أنه ارتكب الفحشاء مع أمه يمكنه أن يصير حكيمًا؛ لأنه جاء في سفر الأمثال دعوت الحكمة أمًا، ومن يحلم أنه ارتكب الفحشاء مع خطيبته له أمل كبير في الحصول على صداقة الشريعة، ومن يحلم أنه ارتكب الفحشاء مع شقيقته له أمل كبير بإنارة نفسه، ومن يحلم أنه ارتكب الفحشاء مع امرأة قريبة يحصل على السعادة الخالدة.

<<  <   >  >>