اليهودي فقط، ويلزم بغض غير اليهودي سرًّا، وغير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا. قال الرابي يهوذا:"إنه مصرح لليهودي أن يقرض أولاده وأهل بيته بالربا؛ ليذوقوا حلاوته ويقدروه حق قدره".
أقول: هنيئًا لكم أيها اليهود بالربا وحلاوته، والجشع ومرارته، ويوم القيامة سترون نتيجة التحريف على الربا، وأكل أموال الناس بالباطل، هذا ويقول التلمود:"الغاية تبرر الوسيلة، ويجوز استعمال النفاق مع الكفار، والكفار في نظر اليهود هم غير اليهود".
ومن هنا ندرك سر فلسفة اليهود في ظلمهم، وعداوتهم للناس جميعًا؛ إن نفاق اليهود معروف، أما كبرهم فغير مألوف، إنه مصرح لليهودي أن يسلم نفسه للشهوات إذا لم يستطع مقاومتها؛ بشرط أن يكون ذلك سرًّا، أقول: ولم سرًّا؟ أتخجلون! ومنذ متى؟! وفي التلمود:"ليس للمرأة اليهودية أن تشكو زوجها إذا ارتكب الزنا في مسكن الزوجية" هكذا يقول التلمود، إن كل الكبائر التي يرتكبها اليهود تغفر لهم ما دام من يرتكبها يهوديًًّا، ويموت على دين اليهود، ثم ماذا بعد هذا التحريض السافر على ارتكاب الجرائم مع جميع الناس. إن اليهود يبيحون ارتكاب جريمة الزنا في بيت الزوجية وغيره أيضًا.
وقد أباحوا الربا قبل ذلك، وأجازوا القتل بغير حق، وشجعوا على السرقة والكذب، فماذا بقي من المنكرات والمحرمات في شريعة اليهود، ورأي التلمود أن كل المنكرات مباحة لليهود، وجميع المحرمات حلال لليهود؛ فلنأخذ حذرنا بعد أن كشف الستار، ووضح المستور؛ فاليهود أعداء الدين والعقل، والإنسانية، والخلق الكريم.