نباحها، والحيات لدغها ما ترك اليهود نقضهم للعهود؛ فقد كانت مواقفهم مع أنبياء الله ورسله بصفة عامة، كما حكاه القرآن {كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ}(المائدة: ٧٠).
ومع رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- بصفة خاصة على نحو ما أسلفنا من المجادلات والمحاولات، ونقض المعاهدات، وتدبير المؤامرات، واستمر ذلك بعد النبي -عليه الصلاة والسلام- وإلى هذا العصر الحديث، ولكن لما كان الكلام عن الأنبياء والرسل، فقد أشرت بهذه الإشارات من خلال القرآن الكريم، والسنة المطهرة والسيرة، وكذلك التاريخ، وأعود فأذكر عقائدهم في الأنبياء، بل وقاحتهم مع الأنبياء والرسل من خلال التوراة.