"تعليمي ليس لك بل للذي أرسلني، إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله، أم أتكلم أنا من نفسي، من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه، وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق، وليس فيه ظلم". إنجيل لوقا إصحاح سبعة.
وجاء عنه وقال له:"أنت متغرب وحدك في أورشليم، ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام، فقال لهما: وما هي؟ فقال المختص بيسوع الناصري الذي كان إنسانًا نبيًّا مقتدرًا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب". إنجيل لوقا إصحاح أربعة وعشرين.
وفي الأناجيل من هذا الكثير، مما يدل على رسالة عيسى -عليه السلام- ونبوته لا ألوهيته وبنوته، بل إن عيسى -عليه السلام- كان ينادي بالتوحيد الخالص في القوم، ولكنهم كذبوا عليه ومن ذلك قوله عندما سئل:"أي وصية هي أول الكل؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك، هذه هي الوصية الأولى فقال له الكاتب: جيدًا يا معلم بالحق قلت؛ لأنه الله واحد وليس آخر سواه، ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة". إنجيل مرقس إصحاح الثاني عشر ولوقا إصحاح عشرة بنحوه.
وكان -عليه السلام- يخلص العبادة لله كما جاء في الأناجيل: وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي، وقضى الليل كله في الصلاة لله. إنجيل لوقا إصحاح ستة، فلئن كان هو الله أو ابنه فلم الصلاة ولمن؟! هذا وهناك الكثير من هذا لمن قلب صفحات الأناجيل ونظر فيها، فأين التثليث المزعوم أو الألوهية الباطلة؟!.