لكي يتعرضون لدعاة الشيوعية. وهؤلاء وهؤلاء يصادفون نجاحًا بسبب الفراغ الموجود في الحياة الدينية عند هؤلاء الأتباع من الهنود.
وأما النصوص المتشابهة التي جاءت في مصادر النصرانية وفي مصادر الهندوسية، فإننا نرى فيها عدم مساس بالاتجاه الثاني الذي رجحناه؛ لأن ظهور الأديان الهندية كان قبل الميلاد بمئات سنين، وكل ما تدل عليه هو انتقال النصوص الهندية إلى الفكر المسيحي الحديث، وبخاصة أن كل الأناجيل لا تُنسب لله ولا للمسيح، وإنما تنسب لأشخاص آخرين، كما أن الأناجيل تعددت مع أن كتاب الله إلى المسيح واحد، مما يؤكد لنا أن المسيحية أخذت عن أديان الهند، خاصةً الهندوسية، وخاصة فكرة التثليث، وألوهية المسيح -عليه السلام.