بل إن التوراة ذاتها قد ذكرت هذا التحريف بصريح العبارة في كثير من نصوصها ومنه:"ماذا يصنع بي البشر اليوم كله يحرفون كلامي" سفر المزامير إصحاح ٥٦ الفقرة ٤، ٥، وفيها أيضًا كيف تقولون: نحن حكماء وشريعة الرب معنا حقا إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب" سفر إرميا إصحاح ٨ فقرة ٨، وفيها: "أما وحي الرب فلا تذكروه؛ لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه؛ إذ قد حرفتم كلام الإله الحي" سفر إرميا إصحاح ٢٣ فقرة ٣٦.
وفيها أيضًا: "اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم، وعرفائكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات، وأشهد عليهم السماء والأرض؛ لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون، وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به، ويصيبكم الشر في آخر الأيام؛ لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم" سفر التثنية إصحاح ٣١ فقرة ٢٨ و٢٩.
وفيها كذلك: "ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب، فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون: من يبصرنا، ومن يعرفنا يا لتحريفكم" سفر إشعياء إصحاح ٢٩ الفقرة ١٥، ١٦.
وفيها أيضًا: "حتى من يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب بل هم أنبياء خداع قلبهم أي: طبيعته معوجة ملآنة من الشر والحماقة كما هو في قاموس الكتاب المقدس، بل هم أنبياء خداع قلبهم الذين يفكرون أن ينسوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعث النبي الذي معه حلم فليقص حلمًا، والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمة الحق، ما للتين مع الحنطة".