س ١٤٧ هل الصلاة في داخل الكعبة لها مزية عن خارجها؟ وهل يجوز أن يتحدث الإنسان عما رآه من داخل الكعبة؟
ج ١٤٧ الصلاة داخل الكعبة مستحبة إذا تيسرت من دون كلفة ولا مشقة ولا إيذاء، فقد دخلها النبي صلى الله عليه وسلم وصلى فيها كما ثبت هذا في الصحيحين، ويروى عنه عليه السلام أنه خرج كئيبا وقال:«إنني أخشى أن أكون قد شققت على أمتي» ، ولما «سألته عائشة عن الصلاة في الكعبة قال: صلي في الحجر فإنه من البيت» ، وهذا يدل على أن الصلاة في البيت مستحبة وقربة وطاعة وفيها فضل، ولكن لا ينبغي، المزاحمة فيها ولا الإيذاء ولا تعاطي ما يشق عليه وعلى الناس، ويكفيه أن يصلي في الحجر فإنه من البيت، ولا بأس أن يتحدث عما رآه في الكعبة من جهة ما فيها من نقوش أو في سقفها أو غير ذلك، والسنة إذا دخلها أن يصلي فيها ركعتين ويكبر في نواحيها ويدعو الله جل وعلا بما تيسر من الدعاء ولا سيما جوامع