للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نبينا محُمد وآله وسلم.

(ج: ٥٠٧ في ٢٦ - ٣ - ١٣٩٤هـ)

[ما ينبغي على الحاج عند زيارته للمدينة والفرق بين الزيارة والطواف] بقبر النبي صلى الله عليه وسلم

س ١٥٥ ما الذي ينبغي للحاج أن يفعله بالمدينة؟ وما الفرق بين زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والطواف به؟

ج ١٥٥ السنة لمن زار المدينة أن يقصد المسجد ويصلي فيه ركعتين أو أكثر ويكثر من الصلاة فيه ويكثر من ذكر الله وقراءة القرآن وحضور حلقات العلم، وإذا تيسر له أن يعتكف ما شاء الله فهذا حسن، ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه.

هذا ما يشرع لزائر المدينة. وإذا أقام بها أوقاتًا يصلي بالمسجد النبوي فذلك خير عظيم؛ لأن النبي وليس قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» فالصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم مضاعفة، أما ما شاع بين الناس من أن الزائر يقيم ثمانية أيام حتى يصلي أربعين صلاة، فهذا وإن كان قد روي في بعض الأحاديث «أن من صلى فيه أربعين صلاة كتب الله له

<<  <   >  >>