للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مكان، إذا كانت لهذه المرأة أرادت الحج والعمرة حين قدومها، أما إن كانت هذه المرأة حين قدمت لم ترد حجًا ولا عمرة وإنما أرادت الخدمة فليس عليها شيء، وعمرتها من التنعيم صحيحة. وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآَله وصحبه.

(ج: ١٧١٤ ت ٢٩ - ١٢ - ١٣٩٧ هـ) .

[الإفراد بالحج بعد أداء العمرة في أشهر الحج]

س ٣٧: أديت العمرة أواخر شهر شوال ثم عدت بنية الحج مفردًا فأرجو إفادتي عن وضعي هل أعتبر متمتعًا ويجب على الهدي أم لا؟

ج ٣٧ إذا أدى الإنسان العمرة في شوال أو في ذي القعدة ثم رجع إلى أهله ثم أتى بالحج مفردًا فالجمهور على أنه ليس بتمتع وليس عليه هدي؛ لأنه ذهب إلى أهله ثم رجع بالحج مفردًا، وهذا هو المروي عن عمر وابنه رضي الله عنهما، وهو قول الجمهور. والمروي عن ابن عباس أنه يكون متمتعا وأن عليه الهدي؛ لأنه جمع بين الحج والعمرة في أشهر الحج في سنة واحدة، أما

<<  <   >  >>