وإذا كان صوت المرأة خاضعا من غير تعمد منها وإنما فيه رقة زائدة بحكم أنوثتها وطبيعتها فعليها أن تتقي الله، ولا تخرجه للأجانب إلا للضرورة الملحة، وفي أضيق الحدود، وبأقل الكلام، ويجوز للمرأة عامة التحدث للحاجة من بيع أو شراء أو الرد على طارق البيت وهكذا.
قال العلامة الألوسي:" والمذكور في معتبرات الشافعية - إليه أميل - أن صوتهن ليس بعورة فلا يحرم سماعه إلا إن خشي منه فتنة "(١) .
[الإسلام يحرم الاختلاط ويأمر المرأة أن تقر في بيتها]
٦ - الإسلام يحرم الاختلاط ويأمر المرأة أن تقر في بيتها: حيث إن من عواقب الاختلاط إمعان المرأة نظرها في الرجال، وهي لا شك تشتهي من الرجل ما يشتهيه الرجل منها، وكذلك إمعان الرجل نظره في المرأة وحجمها وصوتها وكل حركاتها، خاصة في العمل والمدارس والجامعات والمستشفيات والسفر وما يستتبع ذلك من