فقرن الزنا بالشرك وقتل النفس وجعل جزاء ذلك الخلود في العذاب المضاعف ما لم يرفع العبد موجب ذلك بالتوبة والإيمان والعمل الصالح (١) .
[اقتران الزاني بالمشركة وبالزانية]
اقتران الزاني بالمشركة وبالزانية: معلوم أن الله تعالى قال: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}[النور: ٣]
(١) ويتضح اقتران الزنى والقتل بالشرك أيضا في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الذنب أعظم فقال: " أن تجعل الله ندا وهو خلقك ". قلت: ثم أي؟ قال: " أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك "، قلت: ثم أي؟ قال: " أن تزاني حليلة جارك أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.