[النوع الثاني من العلاج وهو اقتلاع المرض بعد وقوعه]
[أولا الدعاء مع الصدق في النية والقوة في العزيمة]
وأما النوع الثاني من العلاج وهو:(اقتلاع المرض بعد وقوعه) فهو كالآتي:
(أولا) : الدعاء مع الصدق في النية والقوة في العزيمة والثبات في الإرادة وصدق التضرع واللجوء إلى الله تعالى لتكون التوبة نصوحا فيقبلها الله - عز وجل - {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}[البقرة: ٢٢٢]{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}[النمل: ٦٢]
[ثانيا الإقلاع عن كل مظاهر وملابسات المعصية وأسباب الوقوع فيها]
(ثانيا) : الإقلاع عن كل مظاهر وملابسات المعصية وأسباب الوقوع فيها، ويكون ذلك بالانفصال السريع عن الرفقة السيئة واستبدالها بالرفقة الصالحة، وكذلك إلزام الجوارح بالآداب الشرعية فلا تنظر العين إلى محرم ولا تستمع الأذن إلى ما يغضب الله، وهكذا سائر الجوارح.
[ثالثا الإخلاص في القول والعمل]
(ثالثا) : الإخلاص في القول والعمل فإن الله تعالى صرف السوء والفحشاء عن يوسف بإخلاصه، قال