[رابعا الله سبحانه وتعالى فتح باب الرحمة للعائدين إليه]
(رابعا) : الله سبحانه وتعالى فتح باب الرحمة للعائدين إليه، ووعد بمساعدتهم إذا أرادوا الرجوع إليه:«ومن أتاني يمشي أتيته هرولة» كما وعد سبحانه بأن يبدل السيئات إلى حسنات لمن تاب وحسنت توبته، بل إن المسرفين على أنفسهم جعل الله لهم أملا عظيما فيه سبحانه بأنه يغفر الذنوب جميعا، كذلك فإن الله تعالى يفرح بتوبة العبد فرحا لو فرح العبد جزءا منه لأصابه الذهول ولم يدر ما يقول، فماذا يريد العاصي من ربه بعد ذلك؟
[خامسا المبادرة بمجموعة أدوية قريبة وسريعة المفعول]
(خامسا) : أمامك أيها المبتلى بالشهوة مجموعة أدوية قريبة وسريعة المفعول، فبادر بتعاطيها ففيها عافية، فإن لم تنفعك فأنت في بلاء وخيم وخطر عظيم، وهذه الأدوية هي:
(١) قد علمت أن فعل الفواحش سلف ودين وأن بيتك مصاب لا محالة بسبب وقوعك في الفواحش فهل مازلت تراهن على أهل بيتك وزوجتك وبنتك إن آجلا أو عاجلا، وهل قتلت فيك الغيرة إلى هذا الحد؟ ونعوذ بالله