الإسلام إلا اسمه، وسلخهم من هويتهم الإسلامية فلا يعرفون محمدا وصحبه، ولكن يعرفون العشاق والفساق ودعاه الفجور، فلا يحملون للجهاد راية ولا يعرفون لخلقهم غاية.
ويكونون فقط كما وصف الله تعالى:{يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ}[محمد: ١٢]
٢١ - إطالة الغربة وما فيها من أضرار وأخطار: كثير من الناس في أيامنا هذه إذا وجد عملا فيه ربح في بلد غير بلده فإنه ينتقل ويسافر إليه وقد لا يتيسر له اصطحاب أهله معه فيغيب عنهم بالعام والعامين، بل وأكثر، وهذا بلا شك تضييع لحقوق الزوجة ورعاية الأبناء