من طهارة وإتمام لأركانها والخشوع فيها تنهى عن القبائح والمنكرات، قال الله تعالى:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}[العنكبوت: ٤٥]
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في مصنفه العبودية ص ١٠٠:" فإن الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله ".
[كيف نتعامل مع العلاج والدواء]
[أولا العلاج توجيه رباني وطب نبوي]
كيف نتعامل مع العلاج والدواء؟ قال لي أحد الشباب بعد أن قرأ هذا الكتاب، وقبل أن أكتب هذا الباب:(كيف نتعامل مع العلاج؟) قال يسألني: أنت كاتب هذا الكتاب؟ قلت له: نعم فقال: العرض والوصف جيد، لكني أرى العلاج قديما ومكررا ونريد شيئا جديدا، وظهر لي من كلامه أنه يعاني من الشهوة، وظهر لي أيضا أنه كان منسجما مع عرض الكتاب ووصفه لموضوع الفواحش ظنا منه أنه حينما ينتهي أيضا من قراءة العلاج والدواء سيجد نفسه عند خاتمة الكتاب قد انزاحت