للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف: ٢٤]

وبالجملة فإن من حفظ الله في لسانه وفرجه حفظه الله تعالى وأدخله الجنة: «احفظ الله يحفظك»

[رابعا محاولة إثارة النخوة والحرارة في النفس من جديد]

(رابعا) : محاولة إثارة النخوة والحرارة في النفس من جديد بأن يسأل هذا المبتلى نفسه قائلا: هل من المروءة والرجولة والشهامة أن أكون عبدا وتبعا لأقبح خلق الله وهو الشيطان؟ وأترك عبوديتي لله الواحد الأحد. ثم يسحبني الشيطان على وجهي إلى النار وأنا مستسلم بلا أدنى مقاومة؟

وكيف لا أوقر الله الجليل، القادر على قبض روحي في لحظة، فلا أهنأ بما يزينه الشيطان ويكون مصيري الخذلان والخسران؟ {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} [الكهف: ٥٠]

أين أذهب لو أراد الله عذابي في القبر؟ وماذا أفعل لو

<<  <  ج: ص:  >  >>