لقد كان الصحابة يعلمون أبناءهم المغازي كما يعلمونهم السورة من القرآن فشبوا باسم الله فاتحين، ولكن بعض الناس يعلمون أبناءهم المخازي ويعلمونهم الرجس والفحش والألحان فشبوا باسم الشيطان مخنثين:
ورحم الله من قال:
قد أرضعوا الأولادَ في المهد الحرامْ ... قد عَلَّموهم فُحْشَهم قبل الكلامْ
قد هدهدوهُم بالغِناءِ بالخَنَا ... بل بالفسوق والأذى عند المنام
حتى إذا شبوا فماذا يصنعون؟ أيها الآباء: إن الغرب الملحد متربص بنا، كما قال ربنا سبحانه وتعالى:{وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}[البقرة: ٢١٧]
وقتاله لنا في هذه الجولة ليس بالمدافع والقنابل وإنما بتحويل أجيالنا المسلمة إلى أشباح ممسوخة لا تعرف من