للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرذائل. وقد قال الله تعالى في كتابه المبين {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: ٢]

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا» أخرجه مسلم في صحيحه. . . إلى آخر ما قال - رحمه الله (١) .

وفي فتوى اللجنة الدائمة إجابة على سؤال:

(س) : ما حكم النساء اللواتي يطلعن على هذه المجلات؟

(ج) : يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال والمجلات التي تنشر الخرافات، وتقوم بالدعاية الكاذبة، وتدعو إلى الانحراف عن الأخلاق الفاضلة، إلا إذا كان من يقرؤها يقوم بالرد على ما فيها من إلحاد وانحراف وينصح أهلها بالاستقامة، وينكر عليهم


(١) فتاوى المرأة: جمع وترتيب محمد المسند، ص ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>