للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عظيم، فيه قبة عظيمة عليها سرير، فإذا فيه جارية على فرش مذهبة، فجذبتني إلى صدرها، فقلت: الله، فقالت لا بأس، فقلت: إني حاقن، ودخلت الخلاء، وتغوطت ومسحت به وجهي وبدني، فقيل إنه مجنون، فخلصت، ورأيت بمنامي في تلك الليلة رجلا قال لي: أين أنت من يوسف بن يعقوب؟ فقلت: من أنت؟ قال: جبريل: ثم مسح يده على وجهي وبدني، فمن ذلك الوقت يفوح المسك علي وذلك ببركة العفة والتقوى؟ (١) .

فمراقبة الله تعالى وتذكر المصير الآخر كل هذا فيه دواء يثبت القلوب ويقوي الإيمان، ويمنع الوقوع في المعصية.


(١) تفسير روح البيان للبروسوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>