ومن هذا الصنف المجاهر أيضا الذي يحدث بما يحدث بينه وبين زوجته وينشر سرها بين أصدقائه، وكثير من الشباب يتجمع حول زميل لهم حديث عهد بزواج ويسألونه ماذا فعلت؟ وماذا فُعل بك؟ رأيت وشاهدت؟ فيحكي الديوث الذي لا يغار عرضه وأهله لهم ويصف، حتى لكأنهم يرونه يجامع زوجته وربما يحكي لشباب لم يتزوجوا بعد فماذا تكون النتيجة؟ سبحان الله؟ ! وكأننا لم نخلق إلا للشهوة ولكل ما يؤدي إليها.
شباب فارغ أجوف لا دور له في الحياة إلا تخريبها، وكل همه منها إرضاء فرجه وشهوته، وأسأل من المسؤول أمام الله عن ضياع هذا الشاب؟ ! !
ولا عجب أن يتمكن العدو منا وتسبح طائراته فضاء كرامتنا ونحن ننظر إليها خاشعين من الذل.