قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا. .» الحديث، وهذا هو القدر من الحديث الذي نريد أن نتحدث عنه، وأستعين بالله فأقول:
الأمراض التناسلية في المقام الأول محصلة - أو قد تقول فاتورة - الفوضى الجنسية، وأقصد الاختلاط والتساهل والدعارة والبغاء، تلك البلايا التي تجتاح العالم إلا من رحم الله، ولقد وضعت الشرائع السماوية قوانين وقيما تحمي بها الإنسان من هذه الفوضى وتحافظ على كرامته، فطوبى لمن يتمسك بالدين، وخير الأديان وأبقاها وأشملها هو ديننا الإسلامي الحنيف، والزواج المبكر يؤدي إلى العفة والبعد عن كل هذه الأمراض، والحلال يجعل العلاقة بين الذكر والأنثى علاقة مرتبة، نظيفة بعيدة عن الاضطرابات، علاقة شرعها الله تعالى، تقوم على التفهم والثقة وعدم الخوف وكذلك الاحترام المتبادل بين الزوجين.