فإذا انتصر العبد على شهواته طاعة لله وامتثالا لأمره نصره الله تعالى على عدوه ورد كيده في نحره. وإذا انغمس العبد في شهواته فإن الله لمجرمه من تأييده ونصره {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد: ٧] وفي الحديث: «احفظ الله يحفظك»
لذا كانت شريعة الله تنزل بالتطهير للأمة من دنس الشرك وبعث التوحيد ثم بقية الفواحش بعد. والناظر يرى أن سورة الأحزاب نزلت بعد غزوة