(و) العامة تقول: كفّة الميزان. والصواب كِفّة، بكسر الكاف.
(ز) ويقولون لواحد الكُلَى: كُلْوَة. والصواب كُلْيَة، تقول كَلَيْتُه، إذا أصبتَ كُلْيَته، فهو مَكْليّ، وبعض اللغويين قال إن أهل اليمن يقولون: كُلْوَة بالضم، وذلك مردود.
(ز) ويقولون للآلة التي يُمسك بها القينُ الحديدَ عند الإيقاد والضرب: كَلْبَتان، وكذلك يقولون للتي يُقلَع بها الأسنان.
والصواب المعروف من كلامهم: كلاليب واحدها كُلاّب وكَلّوب، قال رؤبة:
بجذبِ كَلّوب شديدِ المِحْجَن
(ح) ومثل ذلك أنهم لا يؤكدون بلفظة كُلّ إلا ما يمكن فيه التبعيض، فلهذا أجازوا أن يقال: ذهبَ المالُ كُلُّه، لكونه يُبَعَّضُ، ومنعوا: ذهب زيدٌ كلُّه، لأنه مما لا يتجزّأ.
قلت: ويجوز أن يقول: اشتريتُ العَبْدَ كُلَّه، لجواز أن يكون مُبَعَّضاً.