للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي صلاح.

* * *

١٥- {وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} يعني الزنا.

وقوله: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ} منسوخة نسختها:

١٦- {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ} يعني الفاحشة.

{فَآذُوهُمَا} أي عزروهما. ويقال: حدوهما.

{فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا} أي: لا تُعَيروهما بالفاحشة. ونحو هذا قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله في الأَمَة: "فليجلدها الحد ولا يعيرها".

١٩- {لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} قالوا (١) . كان الرجل إذا مات عن امرأته وله ولد من غيرها، ألقى ثوبه عليها فيتزوجها بغير مهر إلا المهر الأول. ثم أضرّ بها ليرثها ما ورثت من أبيه. وكذلك كان يفعل الوارث أيضا غير الولد.

والكَرْه هاهنا بمعنى الإكراه والقهر. فأما الكُرْه بالضم فبمعنى المشقة. يقول الناس: لتَفْعَلَن ذلك طوعا أو كَرها. أي طائعا أو مكرها. ولا يقال: طوعا أو كُرها بالضم.

{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} أي: صاحبوهن مصاحبة جميلة.

٢٠- {بُهْتَانًا} أي ظلما.

٢١- {أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} يعني المجامعة.


(١) راجع أسباب النزول ١٠٨ والدر المنثور ٢/١٣١.

<<  <   >  >>