للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩١- {وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ} أي: قتلناك. وكانوا يقتلون رَجْمًا. فسمّى القتل رجما. ومثله: قوله: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} (١) .

٩٢- {وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} أي: لم تلتفتوا إلى ما جئتكم به عنهُ، تقول العرب: جعلتني ظِهْرِيًّا وجعلت حاجتي منك بظهر؛ إذا أعرضت عنه وعن حاجته.

٩٣- {وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ} أي: انتظروا إني معكم منتظر (٢) .

٩٥- {أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} يقال: بعِدَ يبْعُدُ: إذا كان بُعْد، هلكة. وَبَعُدَ يَبْعُدُ: إذا نأى.

٩٩- {الرِّفْدُ} العطية. يقال: رَفَدْتُه أَرْفِدُه؛ إذا أعطيته وأعنته.

و {الْمَرْفُودُ} المعطى. كما تقول: بئس العطاء والمعطى.

١٠٠- {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى} أي: من أخبار الأمم.

{مِنْهَا قَائِمٌ} أي: ظاهر للعين.

{وَحَصِيدٌ} قد أُبيد وحُصِدَ.

١٠١- {وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} أي: غير تخسير. ومنه قوله عز وجلّ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} (٣) أي: خسرت.


(١) سورة يس ١٨.
(٢) في تفسير الطبري ١٢/٦٥ "إني معكم رقيب، يقول: إني أيضا ذو رقبة لذلك العذاب معكم، وناظر إليه بمن هو نازل منا ومنكم".
(٣) سورة المسد ١.

<<  <   >  >>