للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٧- {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ} مبيَّن في كتاب "المشكل" (١) .

١٠٨- {غَيْرَ مَجْذُوذٍ} أي: غير مقطوع. يقال: جَذَذْتُ، وَجَدَدْتُ وَجَذَفْتُ، وَجَدَفْتُ؛ إذا قطعت.

١١٠- {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ} أي: نَظِرَةٌ لهم إلى يوم الدين.

{لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} في الدنيا.

١١٢- {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} أي: امض على ما أُمِرت به.

١١٤- {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} أي: ساعة بعد ساعة. واحدتها زُلْفَةٌ. ومنه يقال: أَزْلَفَنِي كذا عِنْدَك؛ أي: أدناني.

وَالْمَزَالِفُ: المنازل والدَّرَج. وكذلك الزُّلَف. قال الْعَجَّاج: (٢) .

طَيَّ اللَّيَالِي زُلَفًا فَزُلَفَا ... سَمَاوَةَ الْهِلالِ حَتَّى احْقَوْقَفَا (٣)

١١٦- {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي: فهلا.

{أُولُو بَقِيَّةٍ} أي: أولو بقيّة من دين. يقال: [قوم] لهم بقيّة وفيهم بقية. إذا كانت بهم مُسْكَةٌ وفيهم خير.


(١) بين تفسيرها في صفحة ٥٤ وانظر تفسير الطبري ١٢/٧٠-٧٢.
(٢) اللسان ١٠/٣٦٧، ٣٦٨.
(٣) ديوانه ٨٤١ وتفسير الطبري ١٢/٧٧ واللسان ١١/٣٨ والكامل للمبرد ١/١٢٩، ٣/٨٣٤ وقبله: "ناج طواه الأين مما وجفا" ومعنى بعير ناج: سريع. والأين: الإعياء. والوجيف: ضرب من السير. وسماوة الهلال: أعلاه. واحقوقفا: يريد اعوج، وإنما هو: "افعوعل" من الحقف، والحقف: النقا من الرمل يعوج ويدق. يريد طواه الأين كما طوت الليالي سماوة الهلال".

<<  <   >  >>