للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناس، وكُفّ بصره. قاله العراقي. ونقله ابن حجر في «لسان الميزان» (١).

ومحمد بن أيوب بن هشام الرازي: كذَّبه أبو حاتم ... ».

[ص ١٩] وفي «الطليعة» (ص ١٣): «أما صالح المذكور في السند فهو صالح بن أحمد، وهو موصوف في السند نفسه بأنه:

١ - تميمي.

٢ - وحافظ.

٣ - ويظهر أنه هَمَذاني؛ لأن شيخه والراوي عنه هَمَذانيان.

٤ - ويروي عن القاسم بن أبي صالح.

٥ - ويروي عنه محمد بن عيسى بن عبد العزيز.

٦ - وينبغي بمقتضى العادة أن يكون توفي بعد القاسم بمدة.

٧ - وينبغي بمقتضى العادة أن [لا] (٢) يكون بين وفاته، ووفاة الراوي عنه مدة طويلة مما يندر مثله.

وهذه الأوجه كلها منتفية في حق القيراطي، فلم يوصف بأنه تميمي، ولا بأنه حافظ، وإن قيل: كان يُذكر بالحفظ، فإن هذا لا يستلزم أن يطلق عليه لقب «الحافظ»، ولم يذكر أنه همذاني، بل ذكروا أنه هروي الأصل سكن بغداد، ولم تُذكر له رواية عن القاسم، ولا لمحمد بن عبد العزيز رواية عنه. وكانت وفاته سنة (٣١٦)، أي: قبل وفاة القاسم باثنتين وعشرين سنة، وقبل وفاة محمد بن عيسى بن عبد العزيز بأزيد من مائة سنة».


(١) (٦/ ٣٧١).
(٢) أسقطت في الطبع. [المؤلف].