للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى غير ذلك من الأمثلة.

فهكذا قول ابن الجنيد: «فكأنه ضعفه»، فإن الناقد هنا هو ابن معين، وابن الجنيد مخبر عما شاهده وسمعه، فقوله: «فكأنه ضعّفه» نظير الأمثلة التي قدمنا، فلا يثبت بها حكم. وهذا واضح.

فأما ما وقع في الرواية عن أحمد: «كأنه يغير الألفاظ»، فهذه إن كانت من الراوي عن أحمد، فهي تفسير لقول أحمد: «يملي عليهم ما لم يسمعوا». وإن كانت من أحمد، فهي تَظَنٍّ لوجه صنيع الرمادي، وترجمة الرمادي في «التنكيل» (١).

* المثال ٣، و ٤، و ٥، و ٦. «الطليعة» (٦٩ - ٧٣) (٢).

* المثال ٣. «الطليعة» (ص ٦٩).

لم يذكر الأستاذ ما يحتاج إلى زيادة عما في «الطليعة».

* المثال ٤. «الطليعة» (ص ٦٩).

قال الأستاذ (ص ٥١): «ليس عادة النقاد أن يقولوا لما ليس في كتاب الراوي: إنه عنده، فلا يكون سقوط (في كتابه) مغيّرًا للمعنى، ولا مقصودًا، فَهِم الناقد أم لم يفهم».

أقول: راجع «الطليعة»، وتدبر!

* * * *


(١) (رقم ٢).
(٢) (ص ٥١ - ٥٤).