للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اعترف الأستاذ (ص ٣٣) على جمجمة لا أناقشه فيها!، فمن أحب فليقابل كلامه بما في «الطليعة».

* [ص ٣١] المثال ٥. من «الطليعة» (ص ٢٩ - ٣٠) (١).

تعرض الأستاذ لهذا (ص ٣٣)، وثبت على دعواه، فلا بأس بالإيضاح.

فأقول: هناك رواية عن الحسن بن علي الحُلْواني: حدثنا أبو عاصم، عن أبي عوانة.

فزعم الأستاذ أن أبا عاصم هو العبَّاداني الضعيف، لا النبيل الثقة، فدفعت ذلك بأن النبيل «هو المشهور بأبي عاصم في تلك الطبقة، والمراد عند الإطلاق، وعنه يروي الحُلْواني، كما في ترجمة الضحاك من «تهذيب التهذيب» (٢)، وترجمة الحلواني من «تهذيب التهذيب» (٣)».

وهناك رواية ثانية من طريق أبي قِلابة الرقاشي عن أبي عاصم عن سفيان الثوري.

وثالثة عن مسدد عن أبي عاصم عن الثوري.

ذكرهما الأستاذ في «التأنيب»، وقال: «وربما يكون أبو عاصم في السندين هو العباداني»، فدفعتُ ذلك بنحو ما تقدم، وبأن النبيل هو المعروف بالرواية عن الثوري، كما في ترجمة النبيل من «تهذيب التهذيب» (٤)، وترجمة


(١) (ص ٢٠ - ٢١).
(٢) (٤/ ٤٥١).
(٣) (٢/ ٣٠٢) ولم يذكره ضمن من روى عنه، وذكره في «تهذيب الكمال»: (٢/ ١٥٣).
(٤) (٤/ ٤٥١).