للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهنٌ ما مما ذكر العقيلي ثم الذهبي؛ لأنه إن لم يكن هو الذي روى العقيلي عن يحيى بن عثمان عن كاتب الليث عنه ذاك الحديث فواضح، وإن كان إياه فلا يثبت عنه رواية ذاك الحديث للكلام في كاتب الليث وفي الراوي عنه.

ولنكتف بهذه الأمثلة هنا، ويأتي لها في قسم التراجم من "التنكيل" نظائر منها في ترجمة حمَّاد بن سلمة (١)، ومنها في ترجمة محمد بن حسين بن حميد بن الربيع (٢).

[اعتبار]

كما رأيت الأستاذ حيث يكون له غرض في الطعن في الراوي، قد يعمد إلى جرحٍ يعلمُ أنه لا يثبت فيجزم به، فكذلك حيث يكون له غرض في تقوية الراوي، قد يعمد إلى ثناء عليه يعلم أنه لا يثبت فيجزم به، كما يأتي في ترجمة أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس الحِمَّاني من "التنكيل" (٣) والله المستعان.

ــ ز ــ

[ص ٥٨] ومن تجاهله ومجازفاته: قوله في المعروف الموثَّق: "مجهول" أو "مجهول الصفة" أو "لم يوثَّق" أو نحو ذلك، فمن الأمثلة:

١ - عبد الله بن محمود.

روى الخطيب (١٣/ ٣٨٤ [٣٩٧]) من طريق "عبد الله بن محمود


(١) (رقم ٨٥).
(٢) (رقم (٢٠٢).
(٣) (رقم ٣٤).