للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول: إنما قال الدارقطني: "حدث .... " كما في "تاريخ بغداد"

و"الميزان" و"اللسان" (١)، وذاك يصدُق بمرة واحدة كما حمله الخطيب وغيره، كما يأتي في ترجمة النجاد من "التنكيل" (٢) وفيها بَسْط عذر النجاد. وعبارة الأستاذ تفيد بأن ذاك كان من شأن النجاد، تكرر مرارًا!

٤ - أحمد بن كامل.

قال الأستاذ (ص ٤٣): "فيه يقول الدارقطني .... ربما حدث بما ليس عنده، كما رواه الخطيب".

أقول: عبارة الدارقطني كما في "تاريخ بغداد" (٣) وغيره: " .... بما ليس عنده في كتابه". وهذا القيد "في كتابه" يدفع القدح، فإنه لا يلزم من عدم كون الحديث عند أحمد في كتابه أن لا يكون عنده في حفظه، وتأتي ترجمة أحمد في "التنكيل" (٤).

٥ - عبد الله بن علي المديني.

قال الأستاذ (ص ١٦٨): "وهو لم يسمع من أبيه على ما يقال".

أقول: يريد الأستاذ بهذا قول الدارقطني، وعبارة الدارقطني كما في "تاريخ بغداد" (٥): "أخذ كتبه وروى أخباره مناولة، قال: وما سمع كثيرًا من أبيه".


(١) "تاريخ بغداد": (٤/ ١٩١)، و"الميزان": (١/ ١٠١)، و"اللسان": (١/ ٤٧٥).
(٢) (رقم ١٩).
(٣) (٤/ ٣٥٧).
(٤) (رقم ٢٩).
(٥) (١٠/ ٩).