(٢) في ز: الولوى ولي الدين. وقد سبق تحقيقه. (٣) في باقي النسخ: لكونه أنه. (٤) انظر: ابن حجر، رفع الإصر عن قضاة مصر، ص ٢٣٧، السخاوي، الضوء، ٤/ ١٤٧. قال ابن خلدون: "وقد غَلِطَ القاضي أبو بكر ابن العربيِّ المالكيِّ في هذا فقال في كتابه الذي سَمّاه بالعواصم والقواصم ما معناه: أن الحسين قُتِلَ بشرْع جدِّه؛ وهو غلطٌ حملته عليه الغفلةُ عن اشتراط الإمام العادلِ، ومن أعدلُ من الحسين في زمانه في إمامته وعدالته في قتال أهل الآراء! ". انظر: ابن خلدون، تاريخ، ١/ ١٦٤. فأنت -كما ترى- أن ابن خلدون ينقل عن ابن العربي ويُغلِّطُهُ، فكيف يكون الكلام لابن خلدون حتى يُلْعَن عليه ويُسَب! هذا على أنني لم أجدها -هذه المقولة المنسوبة لابن العربي بلفظها- في كتابه "العواصم من القواصم" بعد البحث! لكن له كلام قد يُفهم منه ذلك، وهو تحميل لكلامه ما لا يحتمل. انظر: ابن العربي، العواصم من القواصم، ص ٢٣٢. وانظر: أيضًا تعليق أحمد باشا تيمور في حاشية ق، ص ٧١ - ٧٢؛ وانظر: بكر بن عبد الله أبو زيد، معجم المناهي، ص ٤٣٦. (٥) سيأتي لاحقًا.