(٢) انظر: ١/ ١٠. (٣) في أ: الحسن، والمثبت من باقي النسخ، ومن: مصادر ترجمته. انظر: الذهبي، سير، ١٥/ ٥٢٦. (٤) هنا وقع اضطراب من المؤلف من جهة، ومن النسّاخ من جهة أخرى. ففي أ، ق، ز كذا: "وأبو محمد وأبو سليمان"! وفي ب، وفي نسخة ليدن -كما في ز- وفي: فتح المغيث للمؤلف، ٤/ ٣٧٤: "وأبو محمد عبد الله"! وهو المثبت، وهو خطأ من السخاوي. فإن كان الصواب الأول فالظاهر تصويبه -إن صَحَّ- كذا: "وأبو محمد (أو) أبو سليمان" فيُحمل على أن السخاوي تردد هل الكتاب للابن أو الأب! أو يحمل على أنهما ألّفا معًا في الوفيات، وهو بعيد. وإن كان الصواب الثاني -وهو الراجح- فيُحمل على أن السخاوي يرى أن الكتاب للأب! وهو وهم منه. وعلى أية حال فهو خطأ -بلا شك- فإن الكتاب للابن: محمد بن عبد الله (ت ٣٧٩ هـ) وليس لوالده: عبد الله بن أحمد (ت ٣٢٩ هـ) فيكون الصحيح كذا: "وأبو سليمان محمد بن عبد الله" =