(٢) انظر: معرفة أنواع علم الحديث: ١٢٢، وقد تعقبه البلقيني في " محاسن الاصطلاح ": ١١١، فقال: ((لا يقال الاصطلاحات لا مشاحة فيها، فقد قال البغويّ: أردت بالصحيح ما خرج في كتاب الشيخين، وبالحسن: ما أورده أبو عيسى وأبو داود، وغيرهما، وما كان فيهما من غريب وضعيفٍ أشرت إليه، وأعرضت عن ذكر ما كان منكراً أو موضوعاً)). وكذلك رد عليه التاج التبريزي بنحو هذا كما سيأتي. وقد رجعنا إلى مصابيح السّنّة للإمام البغويّ، فوجدنا الحق مع البلقيني، فقد قال البغويّ في ديباجة كتابه: ((أعني بالصحاح: ما أخرجه الشيخان، أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل الجعفي البخاريّ، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري - رحمهما الله - في جامعهما أو أحدهما. وأعني بالحسان: ما أورده أبو داود، ... ، وما كان فيهما من ضعيف أو غريب أشرت إليه وأعرضت عن ذكر ما كان منكراً أو موضوعاً ... )). المصابيح ١/ ١١٠ وانظر: شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٠٢ - ٢٠٣. (٣) في (ص): ((من رأي)). (٤) معرفة أنواع علم الحديث: ١٢١. وانظر: شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٠٣، والنكت الوفية: ٨٦/ب. (٥) انظر على سبيل المثال: شرح ابن عقيل ٢/ ١٨٤.