(٢) في (م): ((ذكر)). (٣) في (ص) لم ترد كلمة: ((شيخنا)). (٤) قلّد الحافظ العراقي في هذا ابن الصلاح، وقد انتقد الحافظ ابن حجر هذا الصنيع، فقال في نكته على ابن الصَّلاح ٢/ ٦٨١: ((هذه العبارة توهم أنّ الاعتبار قسيم للمتابعة والشاهد وليس كذلك، بل الاعتبار هو: الهيئة الحاصلة في الكشف عن المتابعة والشاهد؛ وعلى هذا فكان حقّ العبارة أن يقول: معرفة الاعتبار للمتابعة والشاهد)). وانظر بلابد: النكت الوفية للبقاعي: ١٥٢/ ب، قلنا: لكن صنيع الشارح زكريا الأنصاري أقل اعتراضاً؛ لأنه ذكر عقبه ما يزيل الإشكال الذي استشكله شيخه الحافظ ابن حجر.
(٥) انظر في الاعتبار والمتابعات والشواهد: معرفة أنواع علم الحديث: ٢٠٤، وإرشاد طلاب الحقائق١/ ٢٢١ - ٢٢٤، والتقريب: ٧٠، والمنهل الروي: ٥٩، والخلاصة: ٥٧، واختصار علوم الحديث: ٥٩، ونكت الزّركشيّ ٢/ ١٦٩ - ١٧٣، والشذا الفياح ١/ ١٨٩ - ١٩١، وشرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٣٩ - ٣٤٥، ونزهة النظر: ٩٩، ونكت ابن حجر ٢/ ٦٨١، والمختصر: ١٤٢، وفتح المغيث ١/ ١٥٩، وألفية السيوطي: ٥١ - ٥٢، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: ١٨٥ - ١٨٦، وتوضيح الأفكار٢/ ١١، وظفر الأماني: ٣٢٣، وتوجيه النظر ١/ ٤٩٤. (٦) قال البقاعي في النكت الوفية: ١٥٣/ أ: ((يعني بأن يكون أهلاً للعضد بأن يكون فيه قوةٌ فلو قال: أهل العضد فهو تابعٌ لكان أوضح لأنه يتبادر إلى الذهن أن معنى معتبر به معنى الاعتبار)).